{ رب ارجعون لعلي أعمل صالحا }
صفحة 1 من اصل 1
{ رب ارجعون لعلي أعمل صالحا }
هياياصديقي أحضر ورقة وقلم،وتعال كي تكتب نعيك. !
أدري أنه مطلب شؤم،لكن المغزى منه جد مهم. !
أحدالصالحين كان يجلس في حفرة ويقول { رب ارجعون لعلي أعمل
صالحا } ،ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قدعدت،فأرنا ماذا تفعل؟. !
إنه يقوم بتمثيل دورالمحتضر،القادم على ربه بصحيفة عمله.
والمحتضر يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته،فيود صادقا تغيير
أحداث ومواقف،ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوة
وخيرية ونُبل.
إستطاع الروائي غابريل ماركيز،أن يعبر عن هذاالمعنى جليا بعد ما
اكتشف إصابته بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته
الحافلة
فكتب على موقعه على شبكةالانترنت رسالةموجهة إلى قرائه قال فيها
: آه لو منحني الله قطعةأخرى من الحياة ! ،
لاستمتعت بها ولو كانت صغيرةأكثر مما استمتعت بعمري السابق
الطويل،ولنمت أقل،ولاستمتعت بأحلامي أكثر،ولغسلت الأزهار
بدموعي،
ولكنت كتبت أحقادي كلهاعلى قطع من الثلج،وانتظرت طلوع الشمس
كي تذيبها،ولأحببت كل البشر.
ولماتركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم،
ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي .
كانت هذه قارئي الحبيب نصيحةرجل وقف على حافةالموت،يتمنى أن
يعودبقدميه للخلف كي يقتنص قطعةأخرى من الحياة،
وماأريده منك الآن أن تبصربوضوح أن أمام كقطعةمن الحياة تستطيع
أن تفعل فيها الكثير .
عندماأطالبك بأن تكتب نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لماتريده من
حياتك المستقبلية .
أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات.
وتصورأن أولادك مثلابعدثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك،ما
الذي تود أن يكتبوه فيه؟.
هل يكتبوا اسمك فحسب،نظر الأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها؟.
أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل،رائدالعمل
التطوعي،رجل الأعمال الخلوق . (
لاتخرج من الحياةياصديقي كما دخلتها،صفراًمن الإنجاز والتقدير.
أميرالشعراءشوقي يلهب حماستك أن ) كن رجلاً إذاأتوامن بعده
يقولون مر .. وهذاالأثر . (..
فأين أثرك الذي يدلل عليك،أين معالم إنجازك،وملامح عظمتك؟ .
وأسفاه على امرءينظرإلى سنين عمر هو قدطوته االأيام طياً،بلا
إنجاز يذكر،أوفعل يخلده .
قم الآن قارئي الحبيب وأحضر ورقةبيضاء،واسأل الله أن يهبك العمر
المديد والعمل الصالح،واكتب نعيك بنفسك،
وتعهدلذاتك بأن تحقق مااخترته ليكون عملك الخالد الباقي.
أنظر إلى آخرالطريق،قبل أن تجدالسير فيه،وأتح لنفسك الفرصة كي
ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك،
وتذكردائماقول خالقك { ولتنظرنفس ماقدمت لغد}
إشراقة : من يرى العالم وهوفي الخمسين من عمره مثلما كان
يراه وهو في العشرين فقدأضاع ثلاثين سنةمن عمره...
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــ..؛؛ـــــول
أدري أنه مطلب شؤم،لكن المغزى منه جد مهم. !
أحدالصالحين كان يجلس في حفرة ويقول { رب ارجعون لعلي أعمل
صالحا } ،ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قدعدت،فأرنا ماذا تفعل؟. !
إنه يقوم بتمثيل دورالمحتضر،القادم على ربه بصحيفة عمله.
والمحتضر يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته،فيود صادقا تغيير
أحداث ومواقف،ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوة
وخيرية ونُبل.
إستطاع الروائي غابريل ماركيز،أن يعبر عن هذاالمعنى جليا بعد ما
اكتشف إصابته بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته
الحافلة
فكتب على موقعه على شبكةالانترنت رسالةموجهة إلى قرائه قال فيها
: آه لو منحني الله قطعةأخرى من الحياة ! ،
لاستمتعت بها ولو كانت صغيرةأكثر مما استمتعت بعمري السابق
الطويل،ولنمت أقل،ولاستمتعت بأحلامي أكثر،ولغسلت الأزهار
بدموعي،
ولكنت كتبت أحقادي كلهاعلى قطع من الثلج،وانتظرت طلوع الشمس
كي تذيبها،ولأحببت كل البشر.
ولماتركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم،
ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي .
كانت هذه قارئي الحبيب نصيحةرجل وقف على حافةالموت،يتمنى أن
يعودبقدميه للخلف كي يقتنص قطعةأخرى من الحياة،
وماأريده منك الآن أن تبصربوضوح أن أمام كقطعةمن الحياة تستطيع
أن تفعل فيها الكثير .
عندماأطالبك بأن تكتب نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لماتريده من
حياتك المستقبلية .
أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات.
وتصورأن أولادك مثلابعدثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك،ما
الذي تود أن يكتبوه فيه؟.
هل يكتبوا اسمك فحسب،نظر الأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها؟.
أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل،رائدالعمل
التطوعي،رجل الأعمال الخلوق . (
لاتخرج من الحياةياصديقي كما دخلتها،صفراًمن الإنجاز والتقدير.
أميرالشعراءشوقي يلهب حماستك أن ) كن رجلاً إذاأتوامن بعده
يقولون مر .. وهذاالأثر . (..
فأين أثرك الذي يدلل عليك،أين معالم إنجازك،وملامح عظمتك؟ .
وأسفاه على امرءينظرإلى سنين عمر هو قدطوته االأيام طياً،بلا
إنجاز يذكر،أوفعل يخلده .
قم الآن قارئي الحبيب وأحضر ورقةبيضاء،واسأل الله أن يهبك العمر
المديد والعمل الصالح،واكتب نعيك بنفسك،
وتعهدلذاتك بأن تحقق مااخترته ليكون عملك الخالد الباقي.
أنظر إلى آخرالطريق،قبل أن تجدالسير فيه،وأتح لنفسك الفرصة كي
ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك،
وتذكردائماقول خالقك { ولتنظرنفس ماقدمت لغد}
إشراقة : من يرى العالم وهوفي الخمسين من عمره مثلما كان
يراه وهو في العشرين فقدأضاع ثلاثين سنةمن عمره...
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــ..؛؛ـــــول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى