الزواج وحسن الاختيار
صفحة 1 من اصل 1
الزواج وحسن الاختيار
الزواج وحسن الإختيار :
الزواج هو الضرورة الحياتية بكل معاني الحياة بها تستقم الحياة وبها تتكامل وبها تسير أمور البشر بالتوازن المثمر وبدون انحراف فالزواج ليس هو فقط ضرورة لاستمرار الجنس البشري بل هو ضرورة لضبط سلوك البشر ووقايتهم من الانحراف لذلك فالزواج له من الفضائل والحسنات يمكن أن نشير لبعض منها بما يلي :
1- الزواج ضرورة لاستمرار الجنس البشري :
لو تطلّعنا لتطور تعداد السكان في بعض الدول وتزايد نموها في دولة عن الأخرى لوجدنا تزايدا" في بعض الدول مثل الدول العربية والاسلامية وقلة كبيرة في النمو السكاني في الدول الأوربية خاصة" بسبب كثرة الأولاد في الأولى وتحديدها في الثانية لأن متوسط عدد أفراد الأسرة في الأولى يزيد عن خمسة أفراد بينما في الثانية يقل عن اثنان ولو قل عن ذلك في أي دولة وخاصة" في هذا الزمن زمن الحروب والكوارث والأمراض والحوادث أليس مصير تلك الدول هو عدم النمو السكاني وبالتالي يمكن أن يصل إلى الزوال لذلك نجد الزواج والتكاثر من الضرورات لاستمرار الجنس البشري وننصح بأن لا يقل عدد أفراد الأسرة عن أربعة فهما كان دخل الأسرة ضعيفا" .
2- الزواج وسيلة تستقم بها الحياة :
أليست الحياة المستقيمة هي البعيدة عن الانحراف والانحراف نجد غالبيته إن لم نقل جميعه هو ينتج عن الحاجة أو الرغبة في الحصول على شيء لم يتأمن لنا وكما هي الحال في تأمين الحاجات الضرورية للبيت والأسرة كذلك تأمين الحاجات الجسدية هي أيضا" ضرورية ويمكن تأجيلها وحسب الظروف وكل الثورات هي لتأمين الحاجات النفسية والاجتماعية والروحية والجسدية ولسنا هنا نشير إلى عوامل الانحراف بل الزواج ليدعم الرباط الأسري وعندما يكون الرباط الأسري بسير بشكله الصحيح بعيدا" عن الانحراف تستقم الحياة مع الزواج لآن رب الأسرة يحرص على أفراد أسرته من الوقوع بالخطأ والبعد عن الرذيلة وبذلك تستقم الحياة بالزواج وتكوين الأسرة .
3- الزواج وسيلة ودافع للعمل الجاد والمنتج :
عندما يفكر أي إنسان في الزواج تكون من أولويات تفكيره تأمين العمل الذي يدّخر من خلاله مبلغا" من المال ليؤمن المنزل ونفقات الزواج لذلك سيعمل بجد ونشاط لينتج ويدّخر المال اللازم وحتى لمعيشة الأسرة المستقبلية وبذلك سيكون إنسانا" منتجا" واعيا" وكم من الشباب يسافرون إلى دول أخرى عربية وأجنبية لهذا الغرض لذلك الزواج عند الشاب الواعي يكون محفزا" للعمل الجاد المنتج بينما العابثين الذين لا يفكرون بالزواج لا همّ لهم سوى اللهو والسهر الطويل والضياع والانحراف بينما الحسّ بالمسئولية والوعي نجده عند الشباب الطموحين الناجحين في الحياة .
4- الزواج يشكل البنية الأساسية في المجتمع :
كلما كان الرباط الأسري ناجحا" في المجتمع للزوجين المقبلين على الزواج كلما ازداد المجتمع نهوضا" وتطورا" إلى الأفضل لأن المجتمع الناجح يقوم على مجموعات الأسر الناجحة التي تشكله والتي تتمتع بالقيم والأخلاق الحسنة التي يبنى عليها والفضائل والحسنات تأتي من خلال المحبة والوفاق بين الزوجين والتعاون بينهما لبناء أسرة مثالية متكاتفة على الحلوة والمرّة وعلى تخطي صعاب الحياة فالزواج هو الثمرة التي يحلو معها العيش الكريم والحياة الكريمة التي ملؤها السعادة ونحث الشباب الغير متزوجين على الإقبال على الزواج بقناعة ووعي وإدراك البعد الإيجابي الذي ينشأ عنه لأنه يشكل البنية الأساسية في المجتمع .
5- الأسس الصحيحة في اختيار الزوجة :
غالبا" ما نرى الكثير من الزيجات الناجحة والزيجات الفاشلة واختيار الزوجة ليس بالأمر السهل وفعلا" يحتاج إلى دراسة متكاملة متأنية وبتمعن شديد فالاختيار الصحيح يمكن أن يعطي ثمار" جيدة وإن كانت الحياة الزوجية يمكن أن يجري عليها الكثير من التغيرات والتأثيرات الحياتية بسبب الظروف المعيشية والعادات والتقاليد ومن هذه الأسس التي يمكن أن يبنى عليها الزواج الناجح ما يلي :
أ- بمقدار ما يكون فارق العمر بينهما قليلا" يكون التوافق في الأفكار أكثر وبذلك يسهل التفاهم وتقدير الأمور وهذا لا يعني أنه في حال كان فارق العمر حوالي العشر سنوات يكون سببا" لنشوب الاختلافات الزوجية وكلما كان أعمار أبناء الجيل متقاربا" تكون المفاهيم متقاربة ونقول عنهما إنهم أبناء جيل واحد وبالشكل العام لا ننصح بأن يكون فارق العمر أكثر من عشر سنوات إن أمكن ذلك ولا يبعث إلى التفاخر أبدا" في حال كان الزوج معمرا" أو فارق العمر كبير جدا" والزوجة صغيرة السن فينتج عن ذلك الظلم للزوجة وعدم الراحة فيما بعد للزوج .
ب-أن يكون عمر الزوج أكبر من عمر الزوجة لأن وعيه سيكون أكبر والمسئولية العائلية تقع عليه أكثر بحكم مجتمعاتنا الشرقية .
ت-أن لا يكون فارق المستوى التعليمي كبيرا" بينهما والمفضل أن يكون المستوى التعليمي للزوج أعلى لأن مستوى التعليم والثقافة يزيد الوعي وتعطيه القدرة على إدارة الأسرة بشكل أفضل وإذا كان كلاهما بمستوى تعليمي واحد فيتحقق التفاهم أكثر وأن لا تكون الزوجة أميّة .
ث- أن يؤخذ بالحسبان المستوى الاجتماعي وكلما كان الزوجان من بيئة اجتماعية واحدة ومتماثلة يكون الزواج أنجح لأنه في حال كان الزوج غنيا" وهي فقيرة يشعر وكأنه اشتراها من أهلها بعد فترة من زواجهما أو هي أدنى منه مستوى والعكس صحيح بالنسبة للزوجة .
ج- أن يتم دراسة أخلاق الزوجة وسمعتها ويقبل بواقعها وكذلك الزوجة عليها دراسة سمعة الزوج ومعرفة سلوكه الاجتماعي قبل الاقتران به للتأكد من إمكانية العيش معا" بإلفة وتحابب طبعا" هذه الدراسة تكون قبل الزواج .
ح- أن يفهم كل منهما الآخر قبل الزواج بكل شيء مثل مفهوم كل منهما بالتحرر الاجتماعي أو بالغيرة ومعرفة ماضي كل منهما بكل صراحة وصدق أي أن يكون كل منهما بمثابة كتاب مفتوح للآخر وحتى نظرة كل منهما للحياة وعمل كل منهما في المستقبل وحتى عدد الأولاد وعلاقة كل منهما بالأهل والوضع المادي وكلما كانت الأمور جميعها واضحة سيكون التفاهم في المستقبل أشمل وطبعا" بكل الصدق لأن حبل الكذب قصير ومهما طال وتحديد طموح كل منهما ليتعاونا على تحقيق هذا الطموح .
خ- الزواج الناجح هو المبني على الصراحة والحوار وعدم الغموض بين الزوج والزوجة وبمقدار هذه الصراحة يسود التفاهم ويتبدد الشك .
د- أن يعرف كل منهما واجبات وحقوق الآخر ويعمل على احترامها وتقديرها وتحقيقها لأن الزواج ليس سيادة طرف على آخر أو تنفيذ رغبات أحدهما بالطرق السلطوية سواء" كانت من الزوج أو الزوجة فالزواج السعيد هو الزواج المبني على الثقة والصداقة وأن عقد الزواج ليس عقد عمل أو تجارة بل عقد روحي مقدس وشراكة حياة وبمقدار ما يسود الحب والتفاهم تنشأ السعادة والفرح وينعكس ذلك طمأنينة ونجاح للأطفال .
ذ- بمقدار ما يكون الاحترام متبادل بين الطرفين تكون التضحية والتعاون على تحمل صعوبات الحياة ومآسيها مهما كانت قاسية وكم هو جميل أن يصبح الاثنان جسد واحد وروح واحدة وليست هذه الشروط تعجيزية ولا تنفي الزواج عن طريق الحب بل يجب مراعاتها ليصبح الزواج أكثر نجاحا" وطبعا" لست مع الشباب الذين يعتبرون الزواج في هذه الشروط أو الظروف المادية مستحيلا" لأن الذي واقعه المادي ضعيف يمكن أن يتزوج من فتاة عاملة يتعاونون معا" على بناء البيت وكل ما يلزم للحياة الكريمة وكلما كان كلاهما يخافا الله ويعملا بواصاياه وتعاليمه فلا خوف عليهما وشكرا" .
************
الزواج هو الضرورة الحياتية بكل معاني الحياة بها تستقم الحياة وبها تتكامل وبها تسير أمور البشر بالتوازن المثمر وبدون انحراف فالزواج ليس هو فقط ضرورة لاستمرار الجنس البشري بل هو ضرورة لضبط سلوك البشر ووقايتهم من الانحراف لذلك فالزواج له من الفضائل والحسنات يمكن أن نشير لبعض منها بما يلي :
1- الزواج ضرورة لاستمرار الجنس البشري :
لو تطلّعنا لتطور تعداد السكان في بعض الدول وتزايد نموها في دولة عن الأخرى لوجدنا تزايدا" في بعض الدول مثل الدول العربية والاسلامية وقلة كبيرة في النمو السكاني في الدول الأوربية خاصة" بسبب كثرة الأولاد في الأولى وتحديدها في الثانية لأن متوسط عدد أفراد الأسرة في الأولى يزيد عن خمسة أفراد بينما في الثانية يقل عن اثنان ولو قل عن ذلك في أي دولة وخاصة" في هذا الزمن زمن الحروب والكوارث والأمراض والحوادث أليس مصير تلك الدول هو عدم النمو السكاني وبالتالي يمكن أن يصل إلى الزوال لذلك نجد الزواج والتكاثر من الضرورات لاستمرار الجنس البشري وننصح بأن لا يقل عدد أفراد الأسرة عن أربعة فهما كان دخل الأسرة ضعيفا" .
2- الزواج وسيلة تستقم بها الحياة :
أليست الحياة المستقيمة هي البعيدة عن الانحراف والانحراف نجد غالبيته إن لم نقل جميعه هو ينتج عن الحاجة أو الرغبة في الحصول على شيء لم يتأمن لنا وكما هي الحال في تأمين الحاجات الضرورية للبيت والأسرة كذلك تأمين الحاجات الجسدية هي أيضا" ضرورية ويمكن تأجيلها وحسب الظروف وكل الثورات هي لتأمين الحاجات النفسية والاجتماعية والروحية والجسدية ولسنا هنا نشير إلى عوامل الانحراف بل الزواج ليدعم الرباط الأسري وعندما يكون الرباط الأسري بسير بشكله الصحيح بعيدا" عن الانحراف تستقم الحياة مع الزواج لآن رب الأسرة يحرص على أفراد أسرته من الوقوع بالخطأ والبعد عن الرذيلة وبذلك تستقم الحياة بالزواج وتكوين الأسرة .
3- الزواج وسيلة ودافع للعمل الجاد والمنتج :
عندما يفكر أي إنسان في الزواج تكون من أولويات تفكيره تأمين العمل الذي يدّخر من خلاله مبلغا" من المال ليؤمن المنزل ونفقات الزواج لذلك سيعمل بجد ونشاط لينتج ويدّخر المال اللازم وحتى لمعيشة الأسرة المستقبلية وبذلك سيكون إنسانا" منتجا" واعيا" وكم من الشباب يسافرون إلى دول أخرى عربية وأجنبية لهذا الغرض لذلك الزواج عند الشاب الواعي يكون محفزا" للعمل الجاد المنتج بينما العابثين الذين لا يفكرون بالزواج لا همّ لهم سوى اللهو والسهر الطويل والضياع والانحراف بينما الحسّ بالمسئولية والوعي نجده عند الشباب الطموحين الناجحين في الحياة .
4- الزواج يشكل البنية الأساسية في المجتمع :
كلما كان الرباط الأسري ناجحا" في المجتمع للزوجين المقبلين على الزواج كلما ازداد المجتمع نهوضا" وتطورا" إلى الأفضل لأن المجتمع الناجح يقوم على مجموعات الأسر الناجحة التي تشكله والتي تتمتع بالقيم والأخلاق الحسنة التي يبنى عليها والفضائل والحسنات تأتي من خلال المحبة والوفاق بين الزوجين والتعاون بينهما لبناء أسرة مثالية متكاتفة على الحلوة والمرّة وعلى تخطي صعاب الحياة فالزواج هو الثمرة التي يحلو معها العيش الكريم والحياة الكريمة التي ملؤها السعادة ونحث الشباب الغير متزوجين على الإقبال على الزواج بقناعة ووعي وإدراك البعد الإيجابي الذي ينشأ عنه لأنه يشكل البنية الأساسية في المجتمع .
5- الأسس الصحيحة في اختيار الزوجة :
غالبا" ما نرى الكثير من الزيجات الناجحة والزيجات الفاشلة واختيار الزوجة ليس بالأمر السهل وفعلا" يحتاج إلى دراسة متكاملة متأنية وبتمعن شديد فالاختيار الصحيح يمكن أن يعطي ثمار" جيدة وإن كانت الحياة الزوجية يمكن أن يجري عليها الكثير من التغيرات والتأثيرات الحياتية بسبب الظروف المعيشية والعادات والتقاليد ومن هذه الأسس التي يمكن أن يبنى عليها الزواج الناجح ما يلي :
أ- بمقدار ما يكون فارق العمر بينهما قليلا" يكون التوافق في الأفكار أكثر وبذلك يسهل التفاهم وتقدير الأمور وهذا لا يعني أنه في حال كان فارق العمر حوالي العشر سنوات يكون سببا" لنشوب الاختلافات الزوجية وكلما كان أعمار أبناء الجيل متقاربا" تكون المفاهيم متقاربة ونقول عنهما إنهم أبناء جيل واحد وبالشكل العام لا ننصح بأن يكون فارق العمر أكثر من عشر سنوات إن أمكن ذلك ولا يبعث إلى التفاخر أبدا" في حال كان الزوج معمرا" أو فارق العمر كبير جدا" والزوجة صغيرة السن فينتج عن ذلك الظلم للزوجة وعدم الراحة فيما بعد للزوج .
ب-أن يكون عمر الزوج أكبر من عمر الزوجة لأن وعيه سيكون أكبر والمسئولية العائلية تقع عليه أكثر بحكم مجتمعاتنا الشرقية .
ت-أن لا يكون فارق المستوى التعليمي كبيرا" بينهما والمفضل أن يكون المستوى التعليمي للزوج أعلى لأن مستوى التعليم والثقافة يزيد الوعي وتعطيه القدرة على إدارة الأسرة بشكل أفضل وإذا كان كلاهما بمستوى تعليمي واحد فيتحقق التفاهم أكثر وأن لا تكون الزوجة أميّة .
ث- أن يؤخذ بالحسبان المستوى الاجتماعي وكلما كان الزوجان من بيئة اجتماعية واحدة ومتماثلة يكون الزواج أنجح لأنه في حال كان الزوج غنيا" وهي فقيرة يشعر وكأنه اشتراها من أهلها بعد فترة من زواجهما أو هي أدنى منه مستوى والعكس صحيح بالنسبة للزوجة .
ج- أن يتم دراسة أخلاق الزوجة وسمعتها ويقبل بواقعها وكذلك الزوجة عليها دراسة سمعة الزوج ومعرفة سلوكه الاجتماعي قبل الاقتران به للتأكد من إمكانية العيش معا" بإلفة وتحابب طبعا" هذه الدراسة تكون قبل الزواج .
ح- أن يفهم كل منهما الآخر قبل الزواج بكل شيء مثل مفهوم كل منهما بالتحرر الاجتماعي أو بالغيرة ومعرفة ماضي كل منهما بكل صراحة وصدق أي أن يكون كل منهما بمثابة كتاب مفتوح للآخر وحتى نظرة كل منهما للحياة وعمل كل منهما في المستقبل وحتى عدد الأولاد وعلاقة كل منهما بالأهل والوضع المادي وكلما كانت الأمور جميعها واضحة سيكون التفاهم في المستقبل أشمل وطبعا" بكل الصدق لأن حبل الكذب قصير ومهما طال وتحديد طموح كل منهما ليتعاونا على تحقيق هذا الطموح .
خ- الزواج الناجح هو المبني على الصراحة والحوار وعدم الغموض بين الزوج والزوجة وبمقدار هذه الصراحة يسود التفاهم ويتبدد الشك .
د- أن يعرف كل منهما واجبات وحقوق الآخر ويعمل على احترامها وتقديرها وتحقيقها لأن الزواج ليس سيادة طرف على آخر أو تنفيذ رغبات أحدهما بالطرق السلطوية سواء" كانت من الزوج أو الزوجة فالزواج السعيد هو الزواج المبني على الثقة والصداقة وأن عقد الزواج ليس عقد عمل أو تجارة بل عقد روحي مقدس وشراكة حياة وبمقدار ما يسود الحب والتفاهم تنشأ السعادة والفرح وينعكس ذلك طمأنينة ونجاح للأطفال .
ذ- بمقدار ما يكون الاحترام متبادل بين الطرفين تكون التضحية والتعاون على تحمل صعوبات الحياة ومآسيها مهما كانت قاسية وكم هو جميل أن يصبح الاثنان جسد واحد وروح واحدة وليست هذه الشروط تعجيزية ولا تنفي الزواج عن طريق الحب بل يجب مراعاتها ليصبح الزواج أكثر نجاحا" وطبعا" لست مع الشباب الذين يعتبرون الزواج في هذه الشروط أو الظروف المادية مستحيلا" لأن الذي واقعه المادي ضعيف يمكن أن يتزوج من فتاة عاملة يتعاونون معا" على بناء البيت وكل ما يلزم للحياة الكريمة وكلما كان كلاهما يخافا الله ويعملا بواصاياه وتعاليمه فلا خوف عليهما وشكرا" .
************
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى